وجدت دراسة جديدة قام بها باحثون في جامعة مارتش بوليتكنيك (The Marche Polytechnic University) في إيطاليا مؤخراً ونشرت في مجلة التقارير العلمية (The journal Scientific Reports)، أن تناول ما يقارب 15 حبة فراولة يومياً قد يحمي الانثي من الإصابة بسرطان الثدي.
وقام العلماء من خلال الدراسة بإطعام فئران مخبرية خلاصة الفراولة، بالإضافة إلى أنهم قاموا بتغذية خلايا سرطانية مخبرية الصنع بخلاصة الفراولة كذلك، لتظهر النتائج وبعد 5 أسابيع فقط أن الورم السرطاني في الفئران قد توقف عن النمو، بل إنه وفي بعض الحالات باشر بالتقلص.
ولاحظ العلماء أنه كان للفراولة تأثير ملحوظ في التقليل من حجم ووزن الورم، مع العلم أن الخلايا السرطانية التي استهدفها العلماء خلال هذه الدراسة هي من سلالة سرطانية يصعب التعامل مععها أو الشفاء منها ومعروف عنها أنها عنيفة وحادة التأثير على المرضى عادة.
ويرجح العلماء أن السبب فيما يحدث قد يكون احتواء الفراولة على مركبات فينولية (Phenolic plant compounds) تعمل على إيقاف العمليات البيولوجية المسؤولة عن نمو الأورام وانتشارها، كما لوحظ أن جيناً بعينه (Htatip2) -والذي يعتقد العلماء أنه مسؤول رئيسي عن إيقاف انتشار أورام الثدي السرطانية- قد أصبح نشطاً أكثر من أي وقت مضى مع تناول الفراولة بانتظام.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن تناول الفراولة يومياً يعود بفوائد جمة على صحة الإنسان، فتناول 10-15 حبة فراولة قد يحسن صحة الأوعية الدموية عبر التقليل من مستويات الكولسترول السيء.
ولكن الباحثون نوهوا إلى أن النتائج التي حصلوا عليها إلى الان هي نتائج مخبرية تنطبق على الفئران والحيوانات، ولا زال شوط البحث في تطبيق هذه الطريقة على الإنسان طويلاً بعض الشيء
وقام العلماء من خلال الدراسة بإطعام فئران مخبرية خلاصة الفراولة، بالإضافة إلى أنهم قاموا بتغذية خلايا سرطانية مخبرية الصنع بخلاصة الفراولة كذلك، لتظهر النتائج وبعد 5 أسابيع فقط أن الورم السرطاني في الفئران قد توقف عن النمو، بل إنه وفي بعض الحالات باشر بالتقلص.
ولاحظ العلماء أنه كان للفراولة تأثير ملحوظ في التقليل من حجم ووزن الورم، مع العلم أن الخلايا السرطانية التي استهدفها العلماء خلال هذه الدراسة هي من سلالة سرطانية يصعب التعامل مععها أو الشفاء منها ومعروف عنها أنها عنيفة وحادة التأثير على المرضى عادة.
ويرجح العلماء أن السبب فيما يحدث قد يكون احتواء الفراولة على مركبات فينولية (Phenolic plant compounds) تعمل على إيقاف العمليات البيولوجية المسؤولة عن نمو الأورام وانتشارها، كما لوحظ أن جيناً بعينه (Htatip2) -والذي يعتقد العلماء أنه مسؤول رئيسي عن إيقاف انتشار أورام الثدي السرطانية- قد أصبح نشطاً أكثر من أي وقت مضى مع تناول الفراولة بانتظام.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن تناول الفراولة يومياً يعود بفوائد جمة على صحة الإنسان، فتناول 10-15 حبة فراولة قد يحسن صحة الأوعية الدموية عبر التقليل من مستويات الكولسترول السيء.
ولكن الباحثون نوهوا إلى أن النتائج التي حصلوا عليها إلى الان هي نتائج مخبرية تنطبق على الفئران والحيوانات، ولا زال شوط البحث في تطبيق هذه الطريقة على الإنسان طويلاً بعض الشيء